طول عمري كان وزني زايد عن الـلـي حواليا، أتخن من أخواتي ومن صحابي.
كنت وانا صغيرة كله في أهلى بـ يتريق على شكلي،
وكان لازم أضحك، وآخد الموضوع عادي، يا إما هـ يتقال عليا بأفور.
كان أخواتي بـ يقعدوا يغنوا لي أغاني تريقة على جسمي،
أنا بحب واحد جدًا، هو كل حياتي ودنيتي كده
مُرتبطين بقالنا 3 سنين
هو متجوز وعنده عيال، بس بحبه
بـحكم العيشة في مصر وكده، طبعًا مفيش شغل يـقدر يـفتح بيتين
قرر يطلع يـشتغل برا في البلد الـلـي أنا عايشة فيها
العلاقات العاطفية، العنف المبني على النوع، الضغوط الاجتماعية
رحت للدكتورة وقلت لها إني حاسة إن في خرم جوايا
اديني أي حاجة... أنا مش مبسوطة كده.
حاسة كأن حد دخل إيده جوايا وأخد حاجة ومشي
فيه فراغ جوا بيوجع... بحس بيه كل مرة بحاول أبلع أي حاجة
وانا عمري 17 سنة، قررت ما أختلطش بالرجالة خالص،
ولا أتكلم معاهم
في ناس قالوا لي: "أنتِ بقيتي متزمتة"
وناس قالوا لي: "بارك الله فيكي"
وفي أصحاب كتير بطلوا يـ تكلموا معايا خالص،
لكن محدش قال لي أعمل إيه مع خطيبي؟
وقعدت تقول لي:
"لو عايزة تتجوزي، أنا ممكن أجيب لك عرسان كتير".
وقعدت تعيد كلام زي: "أنا أعرف عريس مناسب ليكي، واحد عنده شقة،
وشغال في القرية الذكية، وعنده كل حاجة.
ده حتى شبه مصطفى"، هاهاهاها.
مصطفى ده يبقى خطيبي، لسه مخطوبين قريب.
"قولي لي يا حبيتبي فيه حد؟"
"مش عايزة أحكى"
"بلاش تحكى قوليلى بس فيه حد ولا لأ؟ انت عندك كام سنة دلوقتي؟"
"عندي كتير"
" طيب يعنى لازم تتجوزى"
"لا مش لازم احنا مش مخلوقين عشان نتجوز"
"أمال مخلوقين عشان إيه؟"
عايزة أتكلم عن قد إيه صعب عليا إني أنساك
أنا رضيت بحالي، بس مش عارفة أعمل إيه في الذكريات الـلـي عمالة تـنط في دماغي دي
أغلى من إني أنساهم، وأصعب من إني أحتفظ بيهم.